الكاتب : يسرى بلالي

صحفية، صانعة محتوى، باحثة دكتوراه في الفلسفة الاجتماعية.

لم يكفّ جدي حتى وفاته عن ذكر حادثة “تاونات”، تلك الحادثة التي ارتبطت بالفاتنة صاحبة الشعر الغجري الأسود وقوائم الماعز في احد أيام اوت/غشت الحارّة من خمسينات القرن المنصرم.

” كنت متّكئا تحت الكرمة (شجرة التين) حين لمحت شابّة جميلة خارجة من الوادي، هرعت لمساعدتها في ذلك المكان الخالي والبعيد عن المناطق الحضرية، تقدّمت نحوها مبتسما وكلّي رغبة في التحدّث إليها، كان جمالها لا يوصف، وبينما كنت منبهرا في طول شعرها وقوامها الفاتن، وصلت عيناي إلى ما لم أكن أرغب في رؤيته..

لقد لمحت قوام ماعز، كيف لجميلة أن تكون لها حوافر ماعز عوضا عن أصابع شهيّة؟
عندها فقط استيقظت من سبات ذلك الجمال الأخّاذ وهممت بالفرار مستذكرا الستّة والستّين حزبا الساكنة في صدري ولم ألتفت قطّ إلى أن وصلت القرية.”

الكاتب : يسرى بلالي

صحفية، صانعة محتوى، باحثة دكتوراه في الفلسفة الاجتماعية.

لم يكفّ جدي حتى وفاته عن ذكر حادثة “تاونات”، تلك الحادثة التي ارتبطت بالفاتنة صاحبة الشعر الغجري الأسود وقوائم الماعز في احد أيام اوت/غشت الحارّة من خمسينات القرن المنصرم.

” كنت متّكئا تحت الكرمة (شجرة التين) حين لمحت شابّة جميلة خارجة من الوادي، هرعت لمساعدتها في ذلك المكان الخالي والبعيد عن المناطق الحضرية، تقدّمت نحوها مبتسما وكلّي رغبة في التحدّث إليها، كان جمالها لا يوصف، وبينما كنت منبهرا في طول شعرها وقوامها الفاتن، وصلت عيناي إلى ما لم أكن أرغب في رؤيته..

لقد لمحت قوام ماعز، كيف لجميلة أن تكون لها حوافر ماعز عوضا عن أصابع شهيّة؟
عندها فقط استيقظت من سبات ذلك الجمال الأخّاذ وهممت بالفرار مستذكرا الستّة والستّين حزبا الساكنة في صدري ولم ألتفت قطّ إلى أن وصلت القرية.”

لا تختلف رواية جدي عن الروايات الشائعة في المغرب حول الجنيات، بل هي الرواية عينها مع إضفاء خصوصية راويها على بعض تفاصيلها. ولعلّ هذه الرواية هي ركيزة من ركائز كلّ بيت مغربي حفظ تراثه الشعبي عن ظهر قلب ودافع عنه وتبنّاه، وكوّن شخصيّات عدّة لم تقف عند شخصيّة “عائشة قنديشة” -والتي تميل ملامحها إلى جنية جدّي- بل تجاوزتها إلى مليكة، ميرة، شمهروش، ميمون، …. والعديد من الشخصيات التي تختلف حسب المناطق وتفرّقها الألوان.

“ورغم أنّ الدين المنزّل، المشروع والشرعي، هو المحك الأخير لكل معتقد ابتداعي في الظاهر أو لكل تجديد عصري، وهو تفسيره وإطاره، يبقى من الضروري أن نذكّر، مع ذلك، بالخلفية الأكثر إظلاما وغموضا وإلغازا، التي تتعايش مع القرآن والعلم الحديث ضمن السذاجة الشعبية.”

الاساطير والمعتقدات بالمغرب، بول باسكون

تلك الخرافات والأساطير التعجيزية التي رافقت الإنسان وظلّت تسير جنبا إلى جنب مع الديانات، حيث تحوّل البعض منها إلى مقدّسات تحلّ محل الديانة وحلّت انتصارات شخصياتها محلّ قوى الأنبياء والرسل بل وأسقطت عنهم القداسة في مرّات عدّة، وإن عدنا إلى بعض القرى خاصّة منها المهمّشة نجد أن لا إله سوى “السيد” أو “الشيخ” ولا طبيب سوى العلاج الروحي الذي يتلقّاه المرء بين الأضرحة والمقامات.

الإنسان وأسطرة القوى الطبيعية

تسير الخرافة في خطّ متوازي مع الإنسان وتعتبر الذاكرة الجمعية للشعوب ومجمعا لحضارتهم وثروتهم الطبيعية، وبالعودة إلى كتاب “عبادة المغارات في المغرب” للباحث اللغوي والانثروبولوجي الفرنسي هنري باسي، فإنّ عبادة منابع المياه والمغارات تعدّ من الظواهر المهيمنة في المغرب، ووفق كتاب “الطقوسي والسياسي في الأطلس الكبير” لعالم الانثروبولوجيا حسن رشيق “تكاد كل الينابيع تملك تاريخا أسطوريا أكثره ذيوعا هو ذاك المستوحى من موسى وهو يضرب الأرض بعصاه لينبثق الماء منها”، ومن هذه الثقافة التي تعتمد أساسا على تقديس المياه ورمزيتها المتمثّلة في فكرة بعث الحياة خلقت دلالات متعدّدة للماء لعلّ اهمّها غسل الذنوب والتنظيف والطهارة وهذا أوّل ما توفّره المقامات، حيث أنّ المكان لا يمثّل للإنسان شيئا دون وجود ماء والمقام لا تستوي قدسيته دون غسل الذنوب.

“في البدء، لم يكن الضريح مبنيا. كان عبارة عن تجويف في صخرة شهيرة وما زال السكان يستعملون لفظ غار “إفري” في حديثهم عن الضريح.”

الطقوسي والسياسي في الاطلس الكبير، حسن رشيق

لم يقتصر الإنسان على التفكير في دلالات المياه وممارستها فحسب بل أصبح يبحث عن مقدّساته في أغوارها وبحورها وأنهارها، كما اتخذّ منها مأوى لأسياده ومشايخه، إذ لم تكن الاضرحة مبنية في السابق بل كانت معظمها في المغارات، ونأخذ على سبيل المثال ضريح سيدي شمهروش الذي كان “بين جبل اكنديز وجبل أزّادن وجبل أزكروز، فوق تاكاديرت لبور، في مكان خال.”

رقم 7: مزيج من الملوك والألوان والأيّام والموسيقى

بداية من الالفية الثالثة قبل الميلاد، اكتسب رقم 7 قدسية ودلالات رمزيّة عدّة في مختلف الثقافات والأديان تجلّت في البحور السبعة والتي يعود استخدامها إلى القرن 23 ق. م في الترنيمة الثامنة (إنانا) لإنخيدوانا أقدم شاعرة في التاريخ ، النظرية اللونية لنيوتن التي تحتوي على سبعة ألوان وألوان قوس قزح، ملوك روما الاسطورين، عجائب الدنيا السبعة، السموات والأراضي السبع، الأيام، والعديد من التمثيلات التي رافقت الإنسان في جلّ استخداماته ورحلت معه إلى عالمه الخاصّ حيث يطيل النظر في كونه المليء بالأسرار والمعجزات.

دوائر ذات سبعة ألوان واثني عشر لونًا من عام 1708 منسوبة إلى كلود بوتيه

دوائر ذات سبعة ألوان واثني عشر لونًا من عام 1708 منسوبة إلى كلود بوتيه

لم تخل الثقافة المغربية من قدسية هذا الرقم، بل حمل الأسياد والمشايخ والملوك في المغرب لونا ويوما ونمطا موسيقيا يميّزهم عن الآخر، كما حملت الهويات اللونية في المغرب سياقات اجتماعية وثقافية وسياسية عدّة، فرمزية الألوان حسب أستاذ الانثروبولوجيا بجامعة مولاي اسماعيل (مكناس) خالد مونة ليست مرتبطة بالمناخ أو الطبيعة بقدر ماهي مرتبطة بالتماثلات بين العالم الغيبي والعالم المادي الذي نعيشه، بين الارواح او مانسميه الملوك ورجال الدين المرتبطين بالشرفاء في المغرب، أمّا الهويات اللونية التي تعطى للعالم المقدس في المغرب فهي مرتبطة بأصولهم وجنسهم ومكانهم.

يرتبط عالم الغيب داخل الديناميات الاجتماعية في المغرب بالتفاوتات والتمايزات الموجودة اجتماعيا سواء الاثنية أو الروحية او الثقافية، فهذه الموروثات نجد لها أيضا بعدا دينيا وبعدا سياسيا، فالسلطان حينما يخرج مثلا أثناء البيعة نجد اللون الاخضر والابيض في احالة على الاسلام السني، ونجد اللون الأحمر الذي يرتديه عبيد النار (القبعة الحمراء)، وللألوان أبعاد تاريخية وسياسية متعدّدة، حيث يتميّز الملوك البحريون أو المساويون من خلال اللون الأزرق الناصع والملوك السماويون من خلال اللون الأزرق الداكن وملوك الغابة (او مايسمى حسب طقوس الأضرحة في المغرب برجال الغابة) وعادة ما يكونون من اصول افريقية من خلال اللون الأسود وفي العادة لا تحيل على العالم المادي بل على العالم الغيبي le monde invisible.

تختلف دلالات اللون الأسود وشخصياته من منطقة إلى أخرى ويعتبر من أكثر الألوان تعدّدا، إذ نجده أيضا يحيل على سيدي ميمون، وعلى الملوك الحمر المرتبطين بالدم والذين يسكنون المذابح والمرتبطين عادة بزيارات لالة عيشة وسيدي شمهروش، وهو لون الملوك اليهود في المغرب ولون لباسهم.
أمّا اللون الابيض واللون الاخضر فهما حكر على الشرفاء الذين ينتمون إلى اصول شريفة مثل الرسول أو الذين يرتبطون بالعالم المادي والاسلام السني خصوصا عبر شخصيات عبد القادر الجيلالي.

لا يقتصر عالم الملوك على الرجال فقط بل هناك عالم نسوي لا تقل اهميته عن العالم الرجالي، ويخصص له ثلاثة الوان والتي تحيل -على عكس الملوك الرجال- على الطباع أو اصول الاثنيات او السلطة، فمثلا للا رقية المعروفة باللون الأحمر في مراكش تعرف بمداواة آلام الحيض، أما اللون الأصفر يحيل على للا ميرة وعلى نوع من الانحراف والاغواء في التأثير على الرجال، ثمّ نعود للون الاسود مع للا عيشة التي تحيل على أصولها الاندلسية خاصّة عندما ترتبط بأسطورة الأميرة المحاربة.

تتكوّن النوتات الموسيقية من 7 حالها حال الألوان والأيام كما تندرج الموسيقى ضمن ثنائية اللون والروح حيث يستعمل بعض الموسيقيين عددا من الألوان من أجل تذكير الروح ولفت انتباهها، ومع تفاعل الشخص نتمكّن من معرفة أي نوع من الروح (l’esprit) تسكنه.

وهنا تتضح الوظيفة العلاجية لتتفاعل أكثر مع الألوان، ونأخذ على سبيل المثال فرق قناوة، عيساوة، الحندوشية في المغرب.

تعتبر الليلة القناوية مثلا مزيجا من الأغاني والالوان والرقصات التي تقام على إيقاعات “الكانكاه” و”القراقب”، ومن كسر فكرة الاستعباد وقيد السلاسل التي نشأت عليه الموسيقى القناوية في مختلف المنطقة الافريقية، تنطلق “العادة” وهي بمثابة الاعلان عن بدأ الليلة والتي يلبس فيها كل مريد لونا يرمز به إلى الملك الذي ينتمي إليه استعدادا “للجذبة” في اندماج تام بين الإيقاع واللون حيث يعبر إلى عالمه الروحي.

” تتجلى في الليلة القناوية 7 ألوان موزعة على عشر مقامات أو “محلات”.(محلة الأبيض، الأسود، الأزرق، الأحمر، المبرقش، الأخضر، ثم الأبيض والأسود، و الأبيض و الأصفر). حيث تتكرر بعض الألوان لكن داخل “محلات” مغايرة بفضائها الطقوسي وبنوع جذبتها.”

هشام عابد، الليلة الكناوية

النساء وطقوس المرور وحمل الحجارة

عندما نتحدث عن عالمين، عالم ذكوري وآخر نسوي، فإنّنا حتما نتساءل عن علاقة النوع بالألوان، ورغم أنّ مسألة النوع في العالم اللامرئي لم تدرس كثيرا إلا أنّها درست من ناحية وظيفتها العلاجية و الشعائرية (طقوس) وعلاقتها بالألوان.

تعتبر للا عيشة حسب أستاذ الانثروبولوجيا بجامعة مولاي اسماعيل (مكناس) خالد مونة بمثابة الشخصية الأكثر تداولا في المغرب بالنسبة إلى العالم اللامرئي وهي المعروفة بـ “عيشة قنديشة” أو عيشة la contessa بالبرتغالية، وهي شخصية اسطورية لامرأة تنحدر من الأندلس، من عائلة موريسكية نبيلة تمّ تهجيرها في القرن الخامس عشر، حيث لقّبها البرتغاليون بعيشة كونديشة أي الأميرة عيشة (الكونتيسا contessa).

ثمّ تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الذين قتلوا وشردوا أهلها، فأظهرت مهارة وشجاعة في القتال حتى ظن البعض وعلى رأسهم البرتغاليون أنها ليست بشرا، لذلك احتلت عيشة قنديشة مكانة كبيرة جدا خاصّة في مدينة مكناس كما أنّه تم ربطها بسيدي علي بن حمدوش وهو ولي صالح وجد في الواقع لكنه لم يتزوج ورغم أنّه لم يكن له أبناء إلاّ أنّ هناك من خلفه (تابع un disciple ) وهو سيدي حمد.

“عند وفاة المعلم سيدي علي بن حمدوش، كان سيدي حمد يضرب رأسه بشاقور فتم تسميته سيدي حمد بوشق ومنذ ذلك الحين ظهرت عادة ضرب الرأس بالشاقور.”

وسواء كان الضرب بالشاقور حقيقة أم خرافة، فمن المؤكّد أنّ للخرافة دورا علاجيا ودورا سياسيا خلقا هالة من الطقوس والشعائر حول شخصيّة لالة عيشة ، فهي شخصية نصف بشرية ونصف روحية ، وسيدي علي هو الذي طلب من معلمه أن يبحث له في بلاد السينيغال عن عيشة حتى يتزوجها، وهذا يحيلنا إلى أنّ الدولة الحديثة تعتمد على الامبراطورية القديمة في الخرافات، خاصّة منها الخرافات العلاجية حيث تأخذنا بطريقة غير مباشرة إلى عمق الامبراطورية المغربية وإلى “المخزن “الذي انطلق مع الموحدين وانتهى مع الاحتلال الموريتاني من طرف الإسبان والنظام الاستعماري عموما.

تحيلنا هذه الخرافات من خلال اللون الأسود إلى الجذور السياسية للمملكة المغربية التي تعمل إلى اليوم من خلال القناوة، العيساوة، والحمادشة، حيث يحتل اللون مكانة مهمة ويبرز تنوع اليومي واختلافاته ووجود شعب قادم من بعيد يتبنى الثقافات المحلية ويصنع منها عالما آخر مواز قادر على حمل أسراره.

“ومع ذلك فإن هذه المعتقدات المتعدّدة تحتاج إلى كثير كي ينفي بعضها بعضا. بل على العكس من ذلك، فإنّ الأساطير والمعتقدات التي تنعش باستمرار في علاقة نسق بالآخر، تتآكل، ثم تولد من جديد، وتتحول، مستعيرة من كل عالم شكل العقلانية والعجيب والحساسية الخاص به، ونمطه في التدليل.”

الأساطير والمعتقدات بالمغرب، بول باسكون

على خطى لالة عيشة كافحت العديد من النسوة من أجل اكتساب لقب “الشريفة”، ورغم اقليتهنّ، نجحت العديد منهن في نقل القداسة عن طريق الحلم، فأصبح الحلم طريق جديد للبركة، والبركة طريق للعلاج الذي لا يمكن اكتسابه الا بمرورهن على امتحان السكن في المغارات والقيام ببعض الطقوس، حتى أنّهن يقمن ” برجم مغارة مغلقة على خاطب نكث عهده، ثم ينصتن إلى صرخاته ويؤوّلن نبوءاته عن الغيب”، وبعد كل هذا التمشي الذي يكون فرديا أو مرفوقا ببعض “الشوافة” ، تأخذ المرأة منصب “الشريفة” وهو لقب كان يسند فقط للرجال “الشريف” فأصبح يمنح للنساء وذلك من خلال التحايل على آليات امتلاك الشرف.

لذلك تولد لالة عيشة من جديد مع كلّ حقبة زمنية لتتماشى مع مطالب عصرها، ويبدو أنّ الاقليّات الاجتماعية كانت في حاجة لخلق شخصية جديدة تتعايش مع مشاكلهم وتحاول علاج أرواحهم الهشّة، وذلك بإعادة تنصيب مقام يلجؤون إليه، إذ يقال أنّ عيشة عندما أتت اختفت مع وفاة سيدي علي فبحثوا عنها من أجل اغتصابها من الخلف وتحويلها إلى رجل لكنّها أصبحت قديسة، ومن هذه الفكرة يعتبر اليوم سيدي علي بمثابة الولي الصالح للمثليين وضريحه هو ضريح ينتمي بالاساس الى مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون نوع من الصراع الهوياتي من خلال الانتماءات الجنسية والذين يعتبرون سيدي علي بمثابة le saint patron السلطان الحامي لهذه الفئات الاجتماعية التي تعيش نوعا من الأزمة une crise sexuelle et identitaire من خلال طقوس المرور التي تساهم للا عيشة فيها بشكل كبير (الام)، لذلك يطلق عليها اسم “المويمة” (الحامية المقدسة)، ثمّ انتقلت القداسة من سيدي علي إلى لالة عيشة كما تنتقل في العالم الإسلامي من الاب الى الابناء.

كلمة الكتيبة:

حاولنا في هذا المقال أن نعرّف بإيجاز المخزون الثقافي الذي تحمله المملكة المغربية والذي يعتبر فلكلورا وكارفورا هوياتيا تتمازج فيه الألوان والموسيقى وشخصيات منها الأسطورية ومنها الحقيقية والذي لازال قائما إلى اليوم في عمق الثقافة المغربية، وإن كانت الدراسات حوله قليلة فإنّه حاضر يوميّا في كلّ بيت مغربي كما أنّه يهدف إلى الاطّلاع بعجالة على الروابط الثقافية والاجتماعية الثرية التي تخفيها الأضرحة والمقامات.

كلمة الكتيبة:
حاولنا في هذا المقال أن نعرّف بإيجاز المخزون الثقافي الذي تحمله المملكة المغربية والذي يعتبر فلكلورا وكارفورا هوياتيا تتمازج فيه الألوان والموسيقى وشخصيات منها الأسطورية ومنها الحقيقية والذي لازال قائما إلى اليوم في عمق الثقافة المغربية، وإن كانت الدراسات حوله قليلة فإنّه حاضر يوميّا في كلّ بيت مغربي كما أنّه يهدف إلى الاطّلاع بعجالة على الروابط الثقافية والاجتماعية الثرية التي تخفيها الأضرحة والمقامات.

الكاتب : يسرى بلالي

صحفية، صانعة محتوى، باحثة دكتوراه في الفلسفة الاجتماعية.

إشراف: وليد الماجري
رسوم : معاذ العيادي
تطوير تقني: بلال الشارني
اشراف : وليد الماجري
رسوم : معاذ العيادي
تطوير تقني: بلال الشارني

الكاتب : يسرى بلالي

صحفية، صانعة محتوى، باحثة دكتوراه في الفلسفة الاجتماعية.

YosraUpdated