صور : رأفت عبدلي
مصور صحفي
رايات حمراء تتوسّطها نجمة وهلال، وأخرى خضراءُ حمراءُ سوداءُ يتوسّطها مستطيل أبيض توشّح السّاحات وترفرف فوق رؤوس طوفان من المتظاهرين.ـات التونسيّين.ـات. حناجرُ تصرخ غاضبة ثائرة “لا اله الّا اللّه والشهيد حبيب اللّه” وأخرى تغنّي الشيخ امام “يا فلسطينية والبندقاني رماكو بالصهيونية تقتل حمامكو في حداكو”، وكوكبة أخرى تتوعّد بالويل والثّبور للغاصب المحتل “مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة”.
هكذا دأْبُهُم منذ أيّام بلياليها. لا النّوم يخفّف عنهم/هن وجع القصف المدمّر في غزّة ولا الأخبار العاجلة تشفي غليلهم. وحدها المظاهرات الصاخبة تبعث في نفوسهم الطّمأنينة وتشعرُهم أنّ شعبهم في غزّة يسمع صرخاتهم ويستجيب لهتافاتهم عبر الردّ بمزيد من الصمود أمام آلة القتل والتهجير الصهيونية.
شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، لم يعد حكرا على ثوّار الأمس فقط .. هو اليوم موزاييك من الثوّار .. شيب وشباب وكذلك أطفال من كلا الجنسين يهتفون بحياة المقاومة ويتداولون على حمل المشعل جنبا لجنب. انّها ثقافة المقاومة -يقول محمد علي- سنورّثها لأبنائنا وبناتنا جيلا بعد جيل تماما مثلما ورثناها عن آبائنا وأجدادنا.
صور : رأفت عبدلي
مصور صحفي
رايات حمراء تتوسّطها نجمة وهلال، وأخرى خضراءُ حمراءُ سوداءُ يتوسّطها مستطيل أبيض توشّح السّاحات وترفرف فوق رؤوس طوفان من المتظاهرين.ـات التونسيّين.ـات. حناجرُ تصرخ غاضبة ثائرة “لا اله الّا اللّه والشهيد حبيب اللّه” وأخرى تغنّي الشيخ امام “يا فلسطينية والبندقاني رماكو بالصهيونية تقتل حمامكو في حداكو”، وكوكبة أخرى تتوعّد بالويل والثّبور للغاصب المحتل “مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة”.
هكذا دأْبُهُم منذ أيّام بلياليها. لا النّوم يخفّف عنهم/هن وجع القصف المدمّر في غزّة ولا الأخبار العاجلة تشفي غليلهم. وحدها المظاهرات الصاخبة تبعث في نفوسهم الطّمأنينة وتشعرُهم أنّ شعبهم في غزّة يسمع صرخاتهم ويستجيب لهتافاتهم عبر الردّ بمزيد من الصمود أمام آلة القتل والتهجير الصهيونية.
شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، لم يعد حكرا على ثوّار الأمس فقط .. هو اليوم موزاييك من الثوّار .. شيب وشباب وكذلك أطفال من كلا الجنسين يهتفون بحياة المقاومة ويتداولون على حمل المشعل جنبا لجنب. انّها ثقافة المقاومة -يقول محمد علي- سنورّثها لأبنائنا وبناتنا جيلا بعد جيل تماما مثلما ورثناها عن آبائنا وأجدادنا.