مع اقتراب موعد انتخابات الهيئة الوطنيّة للمحامين التي ستُجرى في 13 سبتمبر القادم، يحتدم النقاش في تونس حول قطاع المحاماة والتحديات التي ستكون مطروحة على القيادة الجديدة المنتخبة.
في هذا المقال، يتناول الكاتب والمحامي الأستاذ خالد الكريشي العلاقة الجدلية التاريخية بين المحاماة والسياسة في تونس بالبحث والتمحيص، منتقدا شعار “لا تسييس المُحاماة” الذي كان في كثير من الحالات مطيّة لتدجين المهنة وهيكلها خدمة لأجندة السلطة على حساب مبادئ الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وإقامة العدل ودولة القانون والديمقراطية.

من رقصة عفويّة على ركح قرطاج إلى دموع ملتقطة في حفلة الشامي، يكشف البوب العربي عن اقتصاد خفيّ للعاطفة، حيث تُنتج المتعة ضمن منطق رأسمالي استهلاكي ناعم وتُضبط بحسابات دقيقة تمزج بين المردودية التجارية واستقرار النظام الرمزي القائم. وفي هذا المشهد، تشكّل البوب العربي بوصفه جهازا ينتج المتعة داخل آليّة التحكّم حيث يعاد إنتاج الذوق العام وفق “المتعة المراقبة”.

تُعيق المنظومة البنكيّة في تونس فئات واسعة من التونسيين.ات عن الولوج إلى الحقّ في السكن حيث تفرض البنوك شروطا مُجحفة في علاقة بالقروض السكنيّة وهو ما يحول دون إمكانية شراء مسكن.
في المقابل، تُواصل الدولة التونسيّة ترك الحبل على الغارب، مُعتمدة في ذلك سياسات أثبتت فشلها في مجال السكن والإسكان ما يسمح بمزيد تغوّل اللوبي البنكي وتقويض القطاع العقاري الذي بات يعيش أزمة غير مسبوقة.

لم يعد الحديث عن “الرداءة الإعلاميّة” في تونس مجرّد تعبير عن امتعاض عابر أو ذوق خاص، بل تحوّل إلى جدل دائم يفرض نفسه في المجال العام. لكن ما يثير القلق هو أنّ هذا الجدل، عوض أن يكون مدخلًا لتقويم المشهد الإعلامي، بات يُدار بخطاب انفعالي يفتقر إلى العمق التحليلي والتوازن النقدي. والأخطر من ذلك أنّ مفهوم “الرداءة” نفسه يُستخدم بلا ضبط، وتُسقط عليه تصوّرات متضاربة. فهل نحن بصدد نقد إعلامي بنّاء، أم أن هذا الجدل تحوّل بنفسه إلى جزء من الرداءة؟

يفكّك الصحفي منجي الخضراوي، الباحث في علوم الإعلام والاتصال، مفهوم “الشّماتة” الذي يتجلّى بوضوح لدى الناس في تونس على شكل ردود الأفعال العنيفة وحملات السب والشتم والتحقير عندما يكتب شخص ما رأيا على فيسبوك فيتمّ التنمّر عليه وسحله “إلكترونيا” واصدار حكم شعبي افتراضي يقضي بتنفيذ إعدام مدني/رقمي على كلّ مخالف لرأي الجماعة.

نظّم موقع الكتيبة خلال السنوات الثلاث المنقضية ندوات خُصّص جزء منها لتشخيص واقع النظام الإعلامي في تونس في حين خُصّص جزء آخر لتقديم تصوّرات عملية لاصلاح و/أو إعادة بناء النظام الإعلامي التونسي. على مدى شهر، وتوازيا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، ينشر موقع الكتيبة عددا من المقالات الأكاديمية والبحثية بأقلام ثلّة من الخبراء والمهنيين.ـات والأكاديميين.ـات وممثّلي.ـات الهياكل المهنية، تحت عنوان “رؤى متقاطعة لاصلاح و/أو إعادة بناء النظام الإعلامي التونسي”.
في هذه المساحة تطرح الأستاذة منى المطيبع، صحفية وباحثة في مجال الإعلام، رؤيتها لإصلاح / إعادة بناء النظام الإعلامي في تونس.

نظّم موقع الكتيبة خلال السنوات الثلاث المنقضية ندوات خُصّص جزء منها لتشخيص واقع النظام الإعلامي في تونس في حين خُصّص جزء آخر لتقديم تصوّرات عملية لاصلاح و/أو إعادة بناء النظام الإعلامي التونسي. على مدى شهر، وتوازيا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، ينشر موقع الكتيبة عددا من المقالات الأكاديمية والبحثية بأقلام ثلّة من الخبراء والمهنيين.ـات والأكاديميين.ـات وممثّلي.ـات الهياكل المهنية، تحت عنوان “رؤى متقاطعة لاصلاح و/أو إعادة بناء النظام الإعلامي التونسي”.
في هذه المساحة يطرح الدكتور المولدي قسومي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، رؤيته لاصلاح / إعادة بناء النظام الاعلامي في تونس.