خالد درارني: صحفي جزائري برتبة محارب

على مدى شهر ماي/آيار يحاور موقع الكتيبة عددا من أبرز الوجوه الصّحفية المستقلّة في منطقة شمال افريقيا. أسماء تجرّعت مرارة السّجن والاعتداءات و الهرسلة البولسية بسبب تمسّكها بقيم الصّحافة الحرّة ومبادئها الكونية. عبر سلسلة من الحوارات الجادّة سنسعى الى قول ما لم يقُل ونكسر الحصار المفروض على الصحفيّات والصحفيين في مصر والمغرب والجزائر وبقية دول شمال افريقيا التّي تُنتهك فيها الصحافة وتحاصر في سراديبها الكلمةُ الحرّة.

المعطي منجب : مؤرخ مغربي في مواجهة آلة القمع المخزني

على مدى شهر ماي/أيار يحاور موقع الكتيبة عددا من أبرز الوجوه الصّحفية المستقلّة والشخصيات المناضلة من أجل الكلمة الحرّة في منطقة شمال افريقيا. أسماء تجرّعت مرارة السّجن والاعتداءات و الهرسلة البولسية بسبب تمسّكها بقيم حرية الصحافة والتعبير ومبادئها الكونية. عبر سلسلة من الحوارات الجادّة سنسعى إلى قول ما لم يقُل من أجل كسر الحصار المفروض على الصحفيّات والصحفيين والنشطاء من أجل حرية التعبير في مصر والمغرب والجزائر وبقية دول شمال افريقيا التّي تُنتهك فيها الصحافة وتحاصر في سراديبها الكلمةُ الحرّة.

المصحّات الخاصّة في تونس: جشعٌ ممنهج يقابله صمت رسمي مريب

عرفت تونس خلال السنوات الأخيرة تطوّرا كبيرا في عدد المصحّات الخاصّة التي برزت بشكل جلّي في العاصمة وفي المناطق الساحلية، مستفيدة من تدهور الخدمات الصحّية في المؤسّسات العموميّة ومن سياسات الدولة الداعمة للقطاع الخاصّ. وقد أدّى غياب رقابة الدولة على هذه المؤسسات الخاصّة إلى إخلالات عدّة على غرار تضخيم الفواتير وفرض تقديم شيكات ضمان بمبالغ ماليّة كبيرة قبل استقبال المرضى وقد يصل الأمر أحيانا إلى ارتكاب أخطاء طبّية قاتلة، فضلا عن شبهات التهرّب الضريبي والغش الجبائي الذي يستفيد منه عدد من أصحاب المصحّات والأطباء العاملين في القطاع.