الإستقبال المؤلفون وائل ونيفي

مقالات وائل ونيفي

وائل ونيفي

صحفي مختص في قضايا مكافحة الفساد وحقوق الإنسان والشأن السياسي

ounifiwael@gmail.com

كل المقالات المحررة بقلم وائل ونيفي
لم تكتمل سعادة الجماهير الرياضيّة التونسيّة بانطلاق أشغال تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه في ظلّ ما تعيشه كرة القدم المحليّة من تراجع في مستواها بسبب اهتراء البنية التحتيّة لكافة الملاعب وهو ما أثّر بشكل كبير على القيمة التسويقية للبطولة التونسية. بعد انقضاء نحو 70% من الآجال المُفترضة للإنجاز، توقّفت أشغال تهيئة الملعب بنسبة تقدّم لم تتجاوز الـ 20%، تاركة بناية مُخربّة تسكنها الكلاب السائبة والزواحف السامّة، دون أن يكون للرأي العام أي فكرة واضحة حول مستقبل الملعب التاريخي لتونس.
يعيش القضاء التونسي منذ فرض "التدابير الاستثنائية" في 25 جويلية/ تمّوز 2021 على وقع صراع محموم بين الأجهزة التنفيذية للدولة وطيف واسع من القضاة من مختلف الاختصاصات، وهو ما أفرز مشهدا قاتما قد ينسف أي إمكانية لبناء علاقة ثقة بين القضاة والمتقاضين في ظل حملات التشكيك الواسعة والصادرة من أكثر من جهة والتي تلوح نتائجها وخيمة على السلطة القضائية وعلاقتها بعموم التونسيين.ـات.
بالتوازي مع ضعف وسوء خدمات النقل العمومي في تونس، بات هدف حصول المواطنين. ات لاسيما من الطبقة الوسطى على سيارة حلما صعب المنال في ظلّ غلاء أسعار السيارات سواء كانت قديمة أو جديدة. فما سرّ هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار؟ لماذا توصف سياسات الدولة في هذا المجال بـ "العرجاء"؟ وكيف تحوّلت طرقات البلاد إلى ساحة مفتوحة تتجوّل فيها يوميا أطنان من "الخردة" المتنقلة التي ساهمت في مضاعفة الأضرار البيئيّة والطاقيّة؟
بعد أن كان رافدا قويّا للاقتصاد التونسي بين سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، يكاد القطاع السياحي يتحوّل اليوم إلى حمل ثقيل على الدولة التونسية التي فشلت في اجتراح منوال جديد يواكب التحوّلات العالمية والاقليميّة التي يعرفها القطاع لاسيما مع تنامي تأثيرات التغيّرات المناخية. فلماذا تأخرت السياحة التونسيّة مقابل تقدّم السياحة في المملكة المغربية التي تعتبر منافسا مباشرا؟ وما العمل للقطع مع المنوال السياحي الحالي الذي أثبت فشله وعدم قدرته على خلق الثروة والتنمية وتوفير العملة الصعبة للبلاد بشكل أكثر نجاعة؟
يواجه البرلمان التونسي الجديد بعد سنة من انطلاق عمله، سيلا من الانتقادات بخصوص أدائه التشريعي والرقابي، في ظلّ حالة من الغموض ومظاهر برود باتت تكتنف علاقة رئيسه إبراهيم بودربالة برئيس الجمهوريّة قيس سعيّد. فكيف كانت الحصيلة التشريعيّة للمجلس النيابي في عامه الأوّل؟ وهل من الموضوعية وصف هذا البرلمان بالهجين الفاقد للصلاحيات والتأثير السياسي؟ من هم النواب الأكثر حضورا وفاعلية والأكثر غيابا صلب المجلس؟ ما حقيقة طلبات رفع الحصانة عن عدد من النواب؟ هل يقوم البرلمان فعلا بدوره الرقابي أم تحوّل إلى مجرّد مكتب ضبط للسلطة التنفيذية كما يقول منتقدوه؟
شهد الإعلام الرياضي في تونس خلال السنوات الأخيرة موجة اكتساح لمن يسموّن بالمحلّلين الذين تاهت معهم الحقيقة الصحفيّة فانتهكت من خلالهم أخلاقيات المهنة حتّى بات تضارب المصالح والفساد المقنّع وجهة نظر. فماذا يمكن أن نعرف عن خفايا وكواليس هذه البرامج الرياضيّة والمعلّقين العاملين فيها؟
بالتوازي مع تنامي نسب استهلاك العائلات للتونسيّة للمياه المعلّبة حيث يصل متوسط الإنفاق السنوي إلى حوالي 1000 دينار، شهد هذا القطاع في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا في الدور الرقابي للدولة مقابل تضاعف أرباح 3 مجموعات اقتصادية كبرى تستحوذ على قرابة 75 بالمائة من نسب المبيعات. هذه المؤشرات التي تزامنت مع تصاعد وتيرة استنزاف الموارد المائية نتيجة التجاوزات المسجلة وتأثير التغيرات المناخية، دفعت بالعديد من الباحثين والخبراء المختصين ومنظمات المجتمع المدني إلى إطلاق صيحة فزع، مطالبين الدولة بمراجعة سياساتها التي وصفت بالعرجاء.
Parallèlement à l'augmentation des taux de consommation des ménages tunisiens en eau en bouteille, où la dépense annuelle moyenne atteint environ 1000 dinars, ces dernières années, ce secteur a connu un notable recul dans le rôle de surveillance de l'État, tandis que les bénéfices de trois grands groupes économiques ont doublé, représentant près de 75 % des parts de marché. Ces indicateurs, qui coïncident avec l'augmentation de l'épuisement des ressources en eau en raison des infractions enregistrées et de l'impact des changements climatiques, ont poussé de nombreux chercheurs, experts et organisations de la société civile à lancer un cri d'alarme, demandant à l'État de revoir ses politiques qualifiées d'incohérentes.
كيف تطوّرت السياسة الخارجية التونسية في علاقة بالقضية الفلسطينية؟ بماذا تميّزت الدبلوماسية التونسية في تونس منذ نظام الحبيب بورقيبة وصولا إلى حكومات الإنتقال الديمقراطي؟ وبماذا يتميّز قيس سعيّد عن الرؤساء السابقين لتونس على المستوى الدبلوماسي؟ وهل تتجّه تونس رويدا رويدا نحو عزلة دولية؟ لماذا يلوّح الرئيس برسائل غير مباشرة حول ربط علاقات حيوية بكل من روسيا والصين وإيران؟
واحد من بين كل 100 تلميذ تونسي يغادر مقاعد الدراسة في المرحلة الإبتدائية دون أن يكتسب مهارات القراءة والكتابة وتلميذ من كل عشرة يغادر مقاعد الدراسة في المرحلة الإعدادية والثانوية. رُبع المدارس غير مجهّزة بمجموعات صحّية وغير مرتبطة بشبكة المياه، وتلميذ من بين 7 يلتحق سنويّا بالمدارس الخاصّة، هذا أبرز ما تبوح به أرقام الإحصاء المدرسي التي تنشرها وزارة التربية من فترة إلى أخرى وآخرها المتّصلة بالسنة الدراسية 2022-2023، فمتى تنتهي الاستشارات ويبدأ مسار الإصلاح؟