حفيظة شقير تكتب : قراءة متأنّية في المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير
تتطرّق أستاذة القانون العام في كلية الحقوق والعلوم السياسية في تونس، والناشطة الحقوقية والنقابية حفيظة شقير في هذه الورقة إلى المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير، حيث تقوم بقراءة تفكيكية للمرسوم وتبرز نقاط الوهن فيه وما يشكّله من خطر على حريّة التعبير.
أستاذ علم الاجتماع مولدي الأحمر: رؤساء أغلب الأحزاب أبَديُّون، بعض الأحزاب تديرها عائلات، وكثير من القيادات الجمعياتية تتبادل الأدوار لتضمن المنافع
يحدثنا أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا التونسي مولدي الأحمر عن الحركات الاحتجاجية والمجتمع المدني في تونس وجذورهما السوسيوتاريخية والفرق بينهما وبين الأحزاب السياسية. ويفسر لنا الأحمرأزمة الأجسام الوسيطة في ظل الوضع السياسي الراهن ويحاول تقديم قراءته حول الأحداث الأخيرة التي وقعت تجاه المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
تقدير موقف : قراءة في تهافت حُجج بوعسكر وعلوية قرارات المحكمة الادارية
احتدّ الجدل في الساحة السياسية والحقوقية التونسية خلال موفّى شهر أوت / أغسطس بعد أن لمّح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر الى إمكانية عدم الأخذ بقرارات المحكمة الادارية القاضية باعادة عدد من المترشحين الى مسار رئاسيات 2024 بعد أن كانت الهيئة قد أسقطت ترشّحهم.
الباحث في الفلسفة السياسية المعاصرة والقانون العام شكري بن عيسى يسعى من خلال هذه القراءة إلى إبراز "تهافت" موقف بوعسكر من الناحية القانونية.
حوار مع الفيلسوفة نانسي فريزر: لا مجال لتحقيق العدالة الاجتماعية الّا بإعادة توزيع الثروات
في حوار خاصّ مع موقع الكتيبة تُحدِّثنا الفيلسوفة الأمريكية نانسي فريزر عن جذور العدالة الاجتماعية في المدرسة النقدية وعن مؤاخذاتها تجاه نظرية الفضاء العمومي لهابرماس، بالاضافة الى تفكيكها لنظرية النسوية الاجتماعية وعدد من الأطروحات الجدلية الأخرى.
انهيار النظام الإعلامي التونسي: المظاهر والمصادر والنتائج
يواصل البروفيسور الصادق الحمّامي أستاذ الإعلام والاتصال السياسي بالجامعة التونسيّة تشخيص وتشريح علل وأمراض النظام الإعلامي في تونس، معلنا هذه المرّة انهياره بالكامل، محذّرا في الآن ذاته من خطورة تداعيات ذلك على الدولة والمجتمع على حدّ سواء.
فبماذا يمكن تفسير هذا الانهيار؟ وأي أفق للمشهد الإعلامي التونسي في ظلّ الوضع الرّاهن الذي تعمّقت فيه أزمة الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور؟
من أرشيف التطبيع مع إسرائيل: عندما نزل سيلفان شالوم ضيفا مبجّلا على تونس
في يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، حطّت طائرة قادمة من تل أبيب الرحال في مطار جربة-جرجيس الدولي حاملة العلمين التونسي والإسرائيلي. كان على متن تلك الرحلة الشهيرة وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم -رفقة والدته تونسيّة الأصل مريم- للمشاركة في فعاليات القمّة العالمية لمجتمع المعلومات التي كانت تستضيفها تونس آنذاك. لقد مثّلت هذه الزيارة الرسميّة وقتها محطّة مثيرة للجدل في تاريخ العلاقات بين تونس والكيان المحتلّ لفلسطين.
الممارسة الرّقميّة في إنتاج المضامين الإعلاميّة بالمرفق الإذاعي العمومي التّونسي: الواقع واشكاليّات التحوّل
في ظلّ التحوّلات التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي بفعل الطفرة الرقميّة وسطوة الذكاء الاصطناعي وغيرها من المتغيّرات، يبدو الإعلام التونسي بما في ذلك العمومي في حاجة إلى مواكبة هذه التحدّيات.
في هذه الورقة البحثية تقدّم لنا الأكاديمية حنان المليتي قراءة علمية بخصوص الممارسة الرقميّة في إنتاج المضامين الإعلامية في مؤسسة الاذاعة التونسيّة، مقدمة جملة من الاستخلاصات والتوصيات.
الأستاذ عبد الله الحيدري يفكّك: غلاف غزّة… السيميائي
يسعى الأستاذ والباحث في علوم الأعلام والاتّصال عبد الله الحيدري من خلال هذه الورقة البحثية الى تفكيك ما وصفه بالغلاف السيميائي لواقعة 7 أكتوبر 2023 وما تلاها، التّي افتتحت فصلا جديدا، على كلّ الأصعدة، في سياق مقاومة العدوّ الصهيوني وحوّلت الصراع الى فعل ذي رمزيات عديدة منها الروحي والفلسفي والسيميائي.
قراءة في كتاب “قلق الجندر” : الجندر والسلطة .. تمارين في تخريب الهويّات الجاهزة
يعتبر كتاب "قلق الجندر" للفيلسوفة الأمريكية جوديث باتلر أهمّ حدث معرفي في الدراسات الجندرية اليوم على اعتبار أنّه يؤسّس لثورة جندرية من أجل مقاربة مسألة الهويات من وجهة نظر الأقليات الجنسية. في هذا المقال تسعى الدكتورة أمّ الزين بن شيخة، إلى تشريح كتاب "قلق الجندر، النسوية وتخريب الهوية" تشريحا معرفيا من خلال الخوض في عدّة إشكاليات على غرار علاقة الجندر بالسلطة.
الصادق الحمامي يكتب : هابرماس الأخير ، الديمقراطية والشبكات الاجتماعية (I)
يقوم الدّكتور الصادق الحمامي، أستاذ الإعلام والاتصال في معهد الصحافة بتونس، بقراءة تفكيكية للكتاب الأخير للفيلسوف الألماني يورغن هابرماس المُعنوَن "المجال العمومي والديمقراطية التداولية: المنعرج". في هذا الكتاب يتساءل الكاتب عن مستقبل الديمقراطية في زمن هيمنة الشبكات الاجتماعية، منشغلا بمصير النقاش العام والمداولات الديموقراطية في عالم تحكمه الشركات الكبرى للتكنولوجيا الرقمية.