الإستقبال المؤلفون هيئة التحرير

مقالات هيئة التحرير

هيئة التحرير

موقع ”الكتيبة“ هو مجلة رقميّة مستقلّة، تديرها جمعية ”تكلّم من أجل حرية التعبير والإبداع “. وتصدر باللغة العربية والفرنسية والانجليزية. ”الكتيبة“ يخاطب الجمهور الواسع في شمال إفريقيا و ينقل قضاياه إلى العالم. ويرتكز في مرجعياته التحريرية على الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة الصحفية الصادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين وميثاق الشرف الصحفي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. المبادئ والأهداف : -إرساء صحافة الجودة والعمق. – أنْسَنَة العمل الصحفي من خلال تعزيز الجانب الإنساني والحقوقي. – توظيف التكنولوجيا الحديثة في إنتاج المحتوى وترويجه. -دعم حريّة التّعبير والإعلام والإبداع والحقّ في النّفاذ إلى المعلومات. -مقاومة الفساد وترسيخ الشفافية عبر تعزيز مكانة الصحافة الاستقصائية وصحافة البيانات. – الدّفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية والحريات العامة والفردية والمساواة بين الجنسين والعدالة في كل مستوياتها.

contact@alqatiba.com

كل المقالات المحررة بقلم هيئة التحرير
يفكّك الباحث والمؤرخ التونسي، حسام الدين شاشية، المتخصّص في تاريخ الموريسكيين، خلال هذا الحوار الثريّ والشيّق، المدوَّنة الغربية المتعلّقة بالمسألة الموريسكية، ويتتبع سرديات الطرد والتوطين من خلال كتابات الإسبان عن المورسكيين، ويدعو صراحة الى أن تكون معالجة التاريخ الموريسكي فكرية، رصينة ودون انفعالات عاطفية.
على الرغم من تنامي التدفقات المالية المتأتيّة من تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج في السنوات الأخيرة، إلاّ أنّ الأموال التي يتمّ تحويلها في السوق الموازية تلوح أكبر بكثير مما تحصده الدولة التونسيّة عبر المسالك القانونيّة والتي تحتاج إلى العملة الصعبة بسبب الأزمة الخانقة والحاجة الى توريد العديد من المواد الأساسيّة وخلاص الديون. فما هي الأسباب التي تقف حائلا أمام استقطاب ملايين الدينارات من العملة الصعبة؟ وكيف يمكن قلب المعادلة من أجل الصّالح العام؟
على الرغم من الوضع المالي والإداري الخطير الذي باتت عليه الصناديق الاجتماعية في تونس خلال السنوات الأخيرة والذي طالت آثاره المتقاعدين والصحّة العموميّة على حدّ سواء، فإنّ هذا الملف الملغوم مازال يراوح مكانه في ظلّ غياب رؤية سياسيّة إصلاحية جريئة وشفّافة، وهو ما عزّز سوء الحوكمة ومظاهر الإضرار بحقوق الأجيال القادمة. فهل يأتي الوزير الجديد المكلف بالشؤون الاجتماعية كمال المدوري خلفا لمالك الزاهي بمشروع جديد للإنقاذ؟
رفع موقع الكتيبة خلال الجزء السابق من هذا التحقيق الستارَ عن عملية تضليل معلوماتي ممنهج وتلاعب بالرأي العام الانتخابي التونسي تقف وراءها شركة سبر آراء وهمية تحمل اسم "تونيزيا ميترز". في هذا الملحق التكميلي نكشف بالحجّة والبرهان هويّة الشخص الذي يقف وراء الموقع وجملة ارتباطاته وشبكة علاقاته السياسية.
تتسابق مؤسّسات إعلاميّة تونسيّة وأخرى دوليّة مرموقة مثل لوموند الفرنسيّة منذ شهر مارس / آذار 2024 نحو نشر معطيات غير موثوقة خاصة بعمليات سبر آراء منسوبة إلى "شركة" تدعى "تونيزيا ميترز" في علاقة بنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، في الوقت الذي تنفي فيه الغرفة المهنية لشركات استطلاعات الرأي والدراسات التسويقية علمها بوجود أي كيان قانوني تحت الاسم الآنف ذكره. فهل نحن إزاء عملية تضليل معلوماتي ممنهج وتلاعب بالرأي العام الانتخابي التونسي؟
رغم فرادة منظومتها البيئية ومكانتها العالمية والتاريخية تتعرض محمية اشكل الواقعة في ولاية بنزرت، شمالي البلاد، إلى انتهاكات شتّى على مستوى تنوّعها البيولوجي نتيجة إلى الأنشطة البشرية وتأثيرات التغيّرات المناخية أمام سوء الحوكمة من طرف الادارة العامة للغابات والوكالة الوطنية لحماية المحيط.
آبار دون ماء، مناطق سقويّة باتت قاحلة وغابت فيها كل أنواع الزراعات و موجات متصاعدة من جحافل المهاجرين والنازحين المتضررين من أزمة المياه. هكذا أضحى الوضع في المناطق الحدوديّة التونسيّة مع الجزائر بعد اجتياح الجفاف لها بسبب ندرة الأمطار ولكن خاصة بسبب تزايد الاستنزاف المفرط للموارد المائيّة من قبل الدولة الجزائريّة جرّاء إقامة عديد السّدود على مجاري مشتركة دون تدخّل واضح للدولة التونسية للدفاع عن حقّها في هذه الثروة التي تنظّمها القوانين الدوليّة.
يواصل البروفيسور الصادق الحمّامي أستاذ الإعلام والاتصال السياسي بالجامعة التونسيّة تشخيص وتشريح علل وأمراض النظام الإعلامي في تونس، معلنا هذه المرّة انهياره بالكامل، محذّرا في الآن ذاته من خطورة تداعيات ذلك على الدولة والمجتمع على حدّ سواء. فبماذا يمكن تفسير هذا الانهيار؟ وأي أفق للمشهد الإعلامي التونسي في ظلّ الوضع الرّاهن الذي تعمّقت فيه أزمة الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور؟
لا يمكن اعتبار المستمعين والمشاهدين مجرّد مستهلكين، ومن ثمّة عملاء السوق، بل هم أيضا مواطنون يتمتعون بحقوق التشاركية الثقافيّة، وحضور التظاهرات السياسيّة والمساهمة في تشكيل الرأي العام. "يورغان هابرماس، يجب إنقاذ الصحافة الجادة"، ترجمة جمال الزرن.
يكشف تقرير غير منشور أنجز بناء على تكليف من البرلمان اليمني 30 حادثة تلوّث بيبئ قامت بها أكثر من 12 شركة استكشاف نفط وغاز أجنبية في اليمن. ورغم مغادرة عديد هذه الشركات الأراضي اليمنية جرّاء الحرب الأهلية التي اندلعت في 2014، مازال اليمنيون يعانون آثار المخالفات التي ارتكبتها الشركات الأجنبية واستمرّت في ارتكابها المؤسسات الحكومية.