الأراضي الدَوْلية: ما تاريخها؟ كم مساحتها؟ وماذا يريد منها الرئيس سعيّد؟
بُعيد استقلال تونس، أمّمت الدولة حوالي 860 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الخصبة التي كانت مسلوبة من قِبل المستعمر الفرنسي. بعد مُضي 68 سنة تقلّصت تلك الأراضي لتستقر في حوالي 500 ألف هكتار وشابتها كل مظاهر الإهمال والفساد وتشهد على انخرام السياسات الفلاحية العمومية منذ فشل تجربة التعاضد وإلى غاية اليوم.
هذه الأراضي، يرى فيها الرئيس سعيّد فرصة لتطبيق فلسفته الخاصة ذات الصلة بالاقتصاد التضامني القائم على إحداث الشركات الأهلية، فيما يرى آخرون أنّ هذا التوجه يستنسخ التجارب المريرة التي مرت بها الأراضي الدولية تحت عناوين مختلفة.
الهيدروجين الأخضر في تونس: أيّ آفاق في ظلّ شحّ المياه والكلفة البيئية المحتملة؟
تعيش تونس منذ مدّة على وقع جدل كبير إثر توقيع السلطات الحكوميّة مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية للاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر.وبين من رحّب بهذه الخطوة ومن عبّر عن تحفظاته إزاء هذا التمشي الرسمي، يبدو الموضوع في حاجة إلى البحث عن الحقيقة من مختلف الزوايا.
فما هو الهيدروجين الأخضر؟ وما هي الاستراتيجية التي وضعتها الدولة التونسية كي تلحق بركب الدول التي شرعت في إنتاج الطاقات البديلة واعتمادها عوضا عن مصادر الطاقة التقليدية؟
المجلّة التجاريّة: ما الذي تغيّر في المعاملات بالشّيكات؟ وأيّ تداعيات على الاقتصاد والمجتمع؟
منذ دخول التنقيحات الجديدة بالمجلّة التجاريّة في خصوص منظومة استعمال الصكوك حيّز التنفيذ في 02 أوت 2024، سادت حالة من الضبابية لدى كافة الفاعلين الاقتصاديين وعموم المواطنين.ات، وقد زادت في حالة الحيرة والغموض سياسة الصمت التي انتهجتها الأجهزة الحكوميّة في علاقة بتفسير القوانين الجديدة وتقديم بدائل للصكوك التي دأب التونسيون.ـات على استعمالها كوسائل دفع مؤجل أو ضمان مالي. فهل نحن إزاء إصلاح جوهري ايجابي صلب الإقتصاد التونسي والمنظومة المصرفيّة أم قد نتّجه نحو كارثة اقتصاديّة وماليّة ستكون لها استتباعات اجتماعيّة خطيرة ؟
من المجان إلى البيع بمقابل: كيف فشلت تونس في منع الأكياس البلاستيكيّة رغم المخاطر البيئيّة؟
في الوقت الذي مضت فيه عديد الدول نحو اجتثاث الأكياس البلاستيكية استنادا إلى مقاربات صديقة للبيئة، تبدو سياسات الدولة في تونس في هذا المجال تحتكم إلى الارتجال نتيجة الخضوع إلى ضغوطات شركات نافذة في القطاع وشبكات مصالح، يُضاف إليها أصحاب المساحات التجاريّة الكبرى وذلك دون مراعاة للكلفة البيئيّة الخطيرة على حقوق الأجيال القادمة. فماذا نعرف عن خبايا هذا القطاع؟ ومن المسؤول عن تعطيل خيار منع تداول الأكياس البلاستيكيّة؟
تونس ما بعد الانتخابات الرئاسيّة: 5 أسئلة كبرى ستحدّد ملامح المستقبل
بعد إعلان هيئة الانتخابات في تونس فوزَ المترشّح قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسيّة التي جرت يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، بنسبة فاقت 90 %، تتّجه الأنظار حاليا نحو استشراف مستقبل العمليّة السياسيّة والسيناريوهات الممكنة لاسيما في ظلّ التحديّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المطروحة. فما هي أهم الملفات التي ستكون محدّدة لمصير البلاد ومستقبل نظام حكم الرئيس الذي خلَف نفسه قيس سعيّد؟
القضاء في عهد الرئيس سعيّد: معركة تطهير أم حرب إبادة للعدالة؟
يعيش القضاء التونسي منذ فرض "التدابير الاستثنائية" في 25 جويلية/ تمّوز 2021 على وقع صراع محموم بين الأجهزة التنفيذية للدولة وطيف واسع من القضاة من مختلف الاختصاصات، وهو ما أفرز مشهدا قاتما قد ينسف أي إمكانية لبناء علاقة ثقة بين القضاة والمتقاضين في ظل حملات التشكيك الواسعة والصادرة من أكثر من جهة والتي تلوح نتائجها وخيمة على السلطة القضائية وعلاقتها بعموم التونسيين.ـات.
في ظل التغيّرات المناخية :المكيّفات تنهك جيب المواطن و تعمّق العجز الطّاقي للدولة التونسية
مع تنامي كلفة التغيّرات المناخية على مستوى استهلاك الكهرباء سواء بالنسبة الى الدولة التونسيّة أو المواطنين.ـات على حدّ سواء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتوسّع عدد أشهر الحرّ وتفاقم الاستعمال المفرط للمكيّفات التي ارتفع عددها الإجمالي في البلاد من حوالي 59 ألف مكيّف في سنة 1999 إلى قرابة 2 مليون مكيّف في سنة 2024، تبدو المؤسّسات الرسميّة في تونس عاجزة عن بلورة استراتيجية فعّالة من شأنها التقليص من العجز الطاقي واستشراف المستقبل من أجل تحقيق انتقال مستدام يحدّ من المخاطر. فهل تشهد السنوات القادمة تفاقما لأزمة انقطاع الكهرباء؟
شركات المناولة في تونس: اتّجار مقنّع بالبشر على مرأى ومسمع من الدولة
من قطاع البنوك وصولا إلى مجالي الحراسة والتنظيف، تستفيد مجموعة من الشركات الناشطة في تونس من حيل قانونية لتكريس المناولة، ما يسمح بالتهرّب من الاستحقاقات المادية والمعنوية للعمّال والموظفين.ـات الذين يتمّ انتدابهم/هنّ بأشكال تشغيليّة هشّة تداس من خلالها الكرامة الإنسانيّة بطريقة تكاد ترتقي إلى مرتبة الاتّجار بالبشر. فماذا يمكن أن نعرف عن منظومة المناولة في تونس؟ ولماذا عجزت الدولة التونسيّة عن القضاء عليها؟
الجمعيّات في تونس: إسهامات اقتصاديّة واجتماعيّة تُقابل بالنُكران والتخوين
يوفّر قطاع الجمعيات في تونس قرابة 40 ألف موطن شغل بشكل مباشر وهو ما يجعله محرّكا من محركات التنمية وخلق الثروة حيث تقدّر نسبة مساهمته في الناتج المحلّي الخام بحوالي 1.7 بالمائة.
غير أنّ هذه الإسهامات الاقتصاديّة والاجتماعية تُقابل بالنكران والتحريض والشيطنة، في الوقت الذي تلّوح فيه السلطات التونسيّة بإلغاء المرسوم 88 لسنة 2011 المنظّم لعمل الجمعيات وتعويضه بقانون جديد تضييقي وهو ما قد ينسف مكسبا من مكتسبات الثورة على مستوى الحقوق والحرّيات الأساسيّة.
قطاع السيّارات: أسعار خياليّة وأضرار بيئيّة وطاقيّة تعرّي السياسات العرجاء للدولة
بالتوازي مع ضعف وسوء خدمات النقل العمومي في تونس، بات هدف حصول المواطنين. ات لاسيما من الطبقة الوسطى على سيارة حلما صعب المنال في ظلّ غلاء أسعار السيارات سواء كانت قديمة أو جديدة. فما سرّ هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار؟ لماذا توصف سياسات الدولة في هذا المجال بـ "العرجاء"؟ وكيف تحوّلت طرقات البلاد إلى ساحة مفتوحة تتجوّل فيها يوميا أطنان من "الخردة" المتنقلة التي ساهمت في مضاعفة الأضرار البيئيّة والطاقيّة؟