المهنة “كرونيكوز” : رحلة المؤثّرات من الأعشاش الافتراضية إلى أضواء التلفزيون المُخادعة
أصبحت حياة المُعلِّقات الاعلاميات أو ما يصطلح على تسميتهنّ بـ"الكرونيكوز" طبقا رئيسيا فرضته الآلة الاعلامية على طاولة الجمهور التونسي. من أين جئن؟ وكيف نجحن في اختراق المشهد الإعلامي المرئي والمسموع؟ لماذا تحوّلن الى نموذج يسعى قطاع واسع من الجمهور وخاصّة من اليافعين للتشبّه به؟ هل هو نموذج مفيد أم مضرّ بالمجتمع؟
الذكرى العاشرة للثورة: الشهداء والجرحى، الجُرح الذي يأبى أن يندمل
عشرُ سنوات مرّت على اندلاع الثورة التونسية ورحيل دكتاتور حكم البلاد طيلة 23 سنة بالحديد والنار. لم يكن رحيل بن علي بالأمر الهيّن بل كان مُعمّدا بدماء المئات من الشهداء والجرحى. اليوم، ماتزال عائلات شهداء الثورة وجرحاها تكابد من أجل ردّ الاعتبار لأبنائها وقطع الطريق على محاولات فرض الإفلات من العقاب وطمس صفحة سوداء من أرشيف جرائم النظام السابق.
الطقوس الجنائزية في تونس: مسرح فرجوي يعانق الأسطورة
نواح تقشعرّ له الأجساد، صرخات، لطمات وجراح على مستوى النهدين والفخذ، حجارة تُرمى سخطا على السماء والقدر المشؤوم.. إنّك في حضرة حداد يمزج بين العادات البربرية والفينيقية، ويتصادم -دون وعي- مع أغلب الطقوس الدّينية الإسلامية منها وغير الاسلامية.
النادي الافريقي: ملحمة الـ100 سنة
يوم 4 أكتوبر 1920 وُلدَ النادي الافريقي من رحم وطن مستَعمَر و شعب مضطهد وأمّة مقطّعة الأوصال. لم يكن جمعية رياضية فحسب بل صرخة مقاومة في وجه الاستعمار الغاصب وحُلُما راود أجيالا من النخب التونسية. مرّت 100 سنة على تأسيس النادي الأفريقي، نادي الشّعب كما يحلو للتونسيين تسميته. في ما يلي رحلة المائة سنة بعيون أباء الافريقي وأبنائه.
النساء العاملات في تونس: بين شقاء البحث عن العمل وقهر الاستغلال الجنسي
تُكابد العديد من النساء العاملات في تونس شقاء العمل وشقاء الاستغلال الاقتصادي الذي يُمارسه عليهن أرباب العمل، تمضين أوقاتهنّ مكبّلات بالمسؤوليات الاجتماعية ومتنقّلات بين عمل وآخر هربا من استغلالهنّ جنسيّا واقتصاديّا.
في هذا التحقيق يرفع موقع الكتيبة الستار عن الاستغلال الاقتصادي الذي تتعرّض له فئة من النساء واللواتي يسردن قصصهن المشحونة بالألم والضعف