من بنزرت إلى بن قردان: قصة الجغرافيا المزيفة في تونس
بين التونسي وجغرافية بلاده مفارقات وتناقضات توارثها المخيال الشعبي والخطاب الإعلامي والسياسي دون تمحيص وتدقيق. وحتى حضور مادة الجغرافيا في جل المستويات التعليمية لم يمنع من تسرب خرائط هلامية إلى الذهنية التونسية. للجغرافيا المزيفة في تونس قصّة تتجاوز الشريط الساحلي الممتد من بنزرت إلى بن قردان لتعري تاريخا طويلا من الحيف الاجتماعي و التنموي بين الفئات والجهات.
الطقوس الجنائزية في تونس: مسرح فرجوي يعانق الأسطورة
نواح تقشعرّ له الأجساد، صرخات، لطمات وجراح على مستوى النهدين والفخذ، حجارة تُرمى سخطا على السماء والقدر المشؤوم.. إنّك في حضرة حداد يمزج بين العادات البربرية والفينيقية، ويتصادم -دون وعي- مع أغلب الطقوس الدّينية الإسلامية منها وغير الاسلامية.
من تُونس إلى فلسطين: قصّة شغف بقضّية عابرة للأجيال والحدود
بين تونس وفلسطين، قصّة شغف تجاوزت كلّ القُيود والمتاريس.
إنّها حكاية قضيّة وحُلم وتوريث نرويها في مختلف تفاصيلها التاريخيّة من زمن النكبة إلى لحظة قافلة الصّمود التي ملأت الدنيا وشغلت الناس وألهمت العالم المُناصر للحقّ الفلسطيني.
هنا المغرب .. الأطفال القصّر وقُودُ السياحة الجنسية
في المملكة المغربية، هناك على ضفّتيْ الأطلسي والبحر المتوسط، حيث الجمالُ والطبيعةُ والخدماتُ السياحية عاليةُ الجودة، تُباع أجسادٌ طفولية وتُشترى وتُعار مقابل حفنة من الدّولارات. يحدث ذلك على مرأى ومسمع من أجهزة الدولة التي ما انفكّت تغضّ البصر عن سياحة جنسية وقُودُها الأطفالُ القصّر بتواطؤ من العائلات في أغلب الأحيان.
النادي الافريقي: ملحمة الـ100 سنة
يوم 4 أكتوبر 1920 وُلدَ النادي الافريقي من رحم وطن مستَعمَر و شعب مضطهد وأمّة مقطّعة الأوصال. لم يكن جمعية رياضية فحسب بل صرخة مقاومة في وجه الاستعمار الغاصب وحُلُما راود أجيالا من النخب التونسية. مرّت 100 سنة على تأسيس النادي الأفريقي، نادي الشّعب كما يحلو للتونسيين تسميته. في ما يلي رحلة المائة سنة بعيون أباء الافريقي وأبنائه.
المهنة “كرونيكوز” : رحلة المؤثّرات من الأعشاش الافتراضية إلى أضواء التلفزيون المُخادعة
أصبحت حياة المُعلِّقات الاعلاميات أو ما يصطلح على تسميتهنّ بـ"الكرونيكوز" طبقا رئيسيا فرضته الآلة الاعلامية على طاولة الجمهور التونسي. من أين جئن؟ وكيف نجحن في اختراق المشهد الإعلامي المرئي والمسموع؟ لماذا تحوّلن الى نموذج يسعى قطاع واسع من الجمهور وخاصّة من اليافعين للتشبّه به؟ هل هو نموذج مفيد أم مضرّ بالمجتمع؟