بارونات “الشّنقال” 1 : عبد الحميد بن عبد الله الذّي جعل من “لافايات للتّنمية” ملاذا للغشّ الضريبي

خلف عمليات التنكيل بالمواطنين في تونس الكبرى التي تقوم بها الشركات الخاصة المالكة لعقود اللّزمات في قطاع حجز السيارات أو ما يعرف بـ"الشنقال"، يتخفى رجال أعمال برتبة متهربين من الضرائب استفادوا من منظومة كرّست نوعا من الريع في هذا المجال الذي تكتنفه مظاهر فساد جمّة. من بين هؤلاء صاحب القناة الخاصة "تونسنا" عبد الحميد بن عبد الله الذي استفاد من عقد لزمة طيلة 18 سنة دون احترام الالتزامات المناطة بعهدة شركته "لافيات للتنمية" تجاه بلدية تونس والدولة عموما حيث رصدنا العديد من الأفعال غير القانونية التي تضرّرمنها كلّ من وقع فريسة لـ" الشنقال" في منطقة لافيات ذائعة الصيت.

البنك البريدي: مشروع شعبي أجهضه تحالف خفي بين لوبي البنوك والبنك المركزي

على الرغم من أنّه أصبح يمثّل مطلبا شعبيّا لفئات عديدة من المجتمع التونسي، فإنّ مشروع "البنك البريدي" جُوبه بجبهة ممانعة قويّة في الكواليس قادها البنك المركزي التونسي ومن خلفه لوبي البنوك التي تستحوذ على غالبيتها عائلات ريعيّة نافذة سياسيّا وماليّا كبّلت الاقتصاد التونسي منذ عقود. فما قصّة هذا المشروع الحلم الذي أجهض في أكثر من محاولة بتعطيل سياسي أيضا من مسؤولين بارزين في حكومات سابقة سنكشف النقاب عنهم في هذا التحقيق؟

سواغ مان: الوجه الآخر لفنّان احترَف الاحتيال والتدليس وتبييض الأموال

سواغ مان، عتاب زعيبط، ريان سانشيز.. أسماء عديدة لشخص واحد اعتاد التخفّي وراءها للإيقاع بعشرات الضّحايا من مختلف دول العالم ونهب أموالهم باستخدام حيل وألاعيب متشعّبة ومعقّدة ولكنّها تدور في مجملها في فلك الإغواء والكذب والاحتيال على الفئات الهشّة من معجبيه ومريديه والتبجّح بأموالهم على الملأ في البلاتوهات و"لايفات" السّوشال ميديا. كيف جمع مغنّي الراب التونسي مزدوج الجنسية "سواغ مان" ثروته المشبوهة؟ ما هي الطّرق التي يعتمدها للاحتيال على معجبيه ونهبهم؟ وكيف تلاعب بالقضاء التونسي من أجل الإفلات من قضيّة تبييض أموال باستخدام التدليس وافتعال وثائق وهمية؟

تبلغ قيمتها مليارات الدولارات: قصّة الأوراق النقدية “المفقودة” الصادرة عن بنكين مركزيين في ليبيا

كشفت تقارير تمّ إعدادها بطلب من الأمم المتّحدة حول المصرفين المركزيين في ليبيا الغربية والشرقية عن إخلالات وتجاوزات قام بها كلا المصرفين. إذ تبيّن أنّ مبلغا تقدّر قيمته بـ4.8 مليار دولار من الأوراق النقدية تمّ فقدانه في مصرف طرابلس المركزي. أمّا بنك البيضاء المركزي فيبدو أنّه يصدر عملة موازية ليس لها أي احتياطات أو ضمانات في مخالفة لقانون البنوك الليبي

رجل الأعمال لطفي بالحاج: القصّة الخفيّة لقائدِ جيشٍ الكتروني عابر للحدود (الجزء 2)

من تونس إلى فرنسا مرورا بعديد البلدان الافريقيّة والخليجيّة، ارتبط اسم رجل الأعمال لطفي بالحاج بالعديد من الفضائح التي كشفتها تحقيقات صحفيّة وأخرى قضائيّة حول عمليات تأثير في انتخابات وزرع للفتن وتشويه لشخصيات وصناعة مجد مزعوم لملوك ورؤساء وفاعلين سياسيين بواسطة جيش رقمي امتهن التلاعب بالعقول وتوجيه الرأي العام . فماذا يمكن أن نعرف عن السيرة الذاتية الخفيّة والتاريخ السرّي لهذا الرجل الذي أتقن فنون المهمات المشبوهة ؟

بارونات “الشنقال” 3 : الطيب البياحي مالك شركة” تونس مآوي الخدمات” الذي بسط نفوذه على قلب العاصمة تونس

من فضيحة كريدي سويس إلى فضيحة "القولدن فيزا" في الملاذ الضريبي قبرص، لا يكاد يغيب اسم عائلة البياحي عن أي ملف تحوم حوله تجاوزات مالية أو شبهات تهرّب ضريبي. في هذا الجزء الثالث من تحقيق بارونات "الشنقال" نرفع الستار عن شركة "تونس مآوي الخدمات" التي فازت بعقود لزمات المآوي وتنظيم الوقوف بوسط تونس العاصمة، لتتمكن من خلالها مجموعة البياحي من بسط نفوذها بالكامل على المنطقة دون حسيب أو رقيب.

من بينهم عرب: “كريدي سويس”.. بنك الجواسيس ومرتع لأجهزة المخابرات

منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي في أفغانستان إلى ما بعد الحرب على الإرهاب في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، اعتمدت استراتيجية حرب الظل الأمريكية على شخصيات استخباراتية بارزة من أنظمة متهمة بالفساد والتعذيب. القاسم المشترك بين عدد من هؤلاء الرجال وعائلاتهم هي العلاقات مع بنك كريدي سويس.

تحقيق: صلاح بن تركيّة امبراطور التعليم العالي الخاص في شباك مغسلة الأموال القبرصية

على خطى الطيّب البيّاحي مدير المعهد العربي لرؤساء المؤسّسات، سار امبراطور التعليم العالي الخاص في تونس صلاح بن تركية، صاحب الجامعة المركزية، بخطى حثيثة نحو "مغسلة الأموال" في قبرص مقابل دفع ما لا يقلّ عن 9 مليون دينار ليستفيد من برنامج "جواز السفر الذهبي" سيّء السمعة والذي كان قد خلّف فضائح فساد عديدة للدولة القبرصيّة كانت سببا في الإطاحة برئيس البرلمان ديمتريوس سيلوريس. فماذا يمكن أنّ نعرف عن قصّة هذا المتهرّب الضريبي العابر للحدود؟

النائب لطفي علي: شجرة البرلمان التي تخفي غابة الفساد في شركة فسفاط قفصة

شبهات فساد وتضارب مصالح لا قيد لها ولا حصر. شبكات مصالح ولوبيات تستغل النفوذ السياسي لتحقيق أرباح مالية ضخمة على حساب مقدرات الشعب وحقوقه التنموية. إننا إزاء قصّة النائب لطفي علي الذي تحوّل في وقت وجيز من رجل أعمال يتدثر بعباءة سياسي برلماني يحتمي بالحصانة والنفوذ، إلى متهم في قضيّة هزت الرأي العام التونسي. قضيّة شائكة ومتشعبة كشفت النقاب عن الشجرة التي تخفي غابة منظومة الفساد في شركة فسفاط قفصة.

بُولط تونس: غشّ ضريبي، تقويض للسوق ومعطيات شخصيّة لتونسيّين تُسرّب إلى تل أبيب

في الوقت الذي كان من المفترض أن تساعد "بولط تونس" على حلّ مشاكل النقل بالنسبة إلى مستعملي التاكسي، تسبّب هذا التطبيق في تقويض السوق وارتكاب تجاوزات عديدة باتت مصدر شكاوى جمّة لم تتعامل معها مؤسسات الدولة بالحزم الكافي. تطبيق بولط ينوءُ بشبهات التهرّب الضريبي وغسيل الأموال في تونس علاوة على خرقه لقانون حماية المعطيات الشخصية ووضعه بيانات شخصيّة لمواطنين.ـات تونسيّين.ـات على ذمّة شركة إسرائيلية.