حفيظة شقير تكتب : قراءة متأنّية في المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير

تتطرّق أستاذة القانون العام في كلية الحقوق والعلوم السياسية في تونس، والناشطة الحقوقية والنقابية حفيظة شقير في هذه الورقة إلى المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير، حيث تقوم بقراءة تفكيكية للمرسوم وتبرز نقاط الوهن فيه وما يشكّله من خطر على حريّة التعبير.

الأستاذ بجامعة أكسفورد محمد صالح عمري يفكّك “ثورة الطلّاب” المناصرة لغزّة في الولايات المتّحدة وأوروبا

الدكتور محمد صالح عمري، أستاذ الأدب العربي والأدب المقارن بجامعة أكسفورد المُتخصّص في الدراسات الشرقية في معهد سانت جُون، هو أحد أبرز المشاركين والدّاعمين للحراك الطلابي الواسع من أجل نصرة القضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية والأوروبية. يسعى ضيفنا في هذا الحوار الخاصّ الى تفكيك النموذج الاحتجاجي المساند للقضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية بأدوات ثقافية وفكرية وحضارية.

قراءة في كتاب “قلق الجندر” : الجندر والسلطة .. تمارين في تخريب الهويّات الجاهزة

يعتبر كتاب "قلق الجندر" للفيلسوفة الأمريكية جوديث باتلر أهمّ حدث معرفي في الدراسات الجندرية اليوم على اعتبار أنّه يؤسّس لثورة جندرية من أجل مقاربة مسألة الهويات من وجهة نظر الأقليات الجنسية. في هذا المقال تسعى الدكتورة أمّ الزين بن شيخة، إلى تشريح كتاب "قلق الجندر، النسوية وتخريب الهوية" تشريحا معرفيا من خلال الخوض في عدّة إشكاليات على غرار علاقة الجندر بالسلطة.

الأستاذ محسن الخوني يكتب : مادورو رئيسا لفينزويلا من جديد واليد غير الخفية للولايات المتحدة الأمريكية

يسعى الدكتور محسن الخوني أستاذ التعليم العالي في الفلسفة السياسية والاجتماعية في هذه الورقة إلى بيان السياقات التاريخية والرهانات الاستراتيجية المحيطة، من جوانب عديدة، بالانتخابات التي جدّت مؤخرا في فنزويلّا شعاره في ذلك ألاّ يتوخّى ما يصفه بـ"الحياد المشبوه" عندما يتعلق الأمر بقضايا العدالة والحرية.

مقال تفسيري: 10 حجج لبَيان تهافت سبر الآراء كما يمارس في تونس

هل تعتمد مكاتب سبر الآراء في تونس منهجيّة علمية صارمة؟ ما مدى دقّة ما تنشره من نتائج؟ هل تعكس حقّا تصوّرات الجمهور وارتساماته حول الواقع؟ كيف تشتغل هذه المكاتب في غياب هيئة تراقبها وتقيّم منهجيّتها وتُسائلها؟ الدّكتور الصادق الحمامي، الأكاديمي والباحث المتخصّص في حقليْ الإعلام والاتّصال يُلقي من خلال هذا المقال التفسيري حجرا في المياه الآسنة لمكاتب سبر الآراء في تونس ويدحض عبر 10 حجج تهافت نتائج ماكتب سبر الآراء في تونس وضبابية منجيّات عملها.

الصادق الحمامي يكتب : هابرماس الأخير ، الديمقراطية والشبكات الاجتماعية (I)

يقوم الدّكتور الصادق الحمامي، أستاذ الإعلام والاتصال في معهد الصحافة بتونس، بقراءة تفكيكية للكتاب الأخير للفيلسوف الألماني يورغن هابرماس المُعنوَن "المجال العمومي والديمقراطية التداولية: المنعرج". في هذا الكتاب يتساءل الكاتب عن مستقبل الديمقراطية في زمن هيمنة الشبكات الاجتماعية، منشغلا بمصير النقاش العام والمداولات الديموقراطية في عالم تحكمه الشركات الكبرى للتكنولوجيا الرقمية.

الممارسة الرّقميّة في إنتاج المضامين الإعلاميّة بالمرفق الإذاعي العمومي التّونسي: الواقع واشكاليّات التحوّل

في ظلّ التحوّلات التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي بفعل الطفرة الرقميّة وسطوة الذكاء الاصطناعي وغيرها من المتغيّرات، يبدو الإعلام التونسي بما في ذلك العمومي في حاجة إلى مواكبة هذه التحدّيات. في هذه الورقة البحثية تقدّم لنا الأكاديمية حنان المليتي قراءة علمية بخصوص الممارسة الرقميّة في إنتاج المضامين الإعلامية في مؤسسة الاذاعة التونسيّة، مقدمة جملة من الاستخلاصات والتوصيات.

أستاذ علم الاجتماع مولدي الأحمر: رؤساء أغلب الأحزاب أبَديُّون، بعض الأحزاب تديرها عائلات، وكثير من القيادات الجمعياتية تتبادل الأدوار لتضمن المنافع

يحدثنا أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا التونسي مولدي الأحمر عن الحركات الاحتجاجية والمجتمع المدني في تونس وجذورهما السوسيوتاريخية والفرق بينهما وبين الأحزاب السياسية. ويفسر لنا الأحمرأزمة الأجسام الوسيطة في ظل الوضع السياسي الراهن ويحاول تقديم قراءته حول الأحداث الأخيرة التي وقعت تجاه المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

مؤسسة التلفزة التونسية : معضلة الإنتاج وتأثيراتها على حقّ المواطن في إعلام الجودة

لا يمكن اعتبار المستمعين والمشاهدين مجرّد مستهلكين، ومن ثمّة عملاء السوق، بل هم أيضا مواطنون يتمتعون بحقوق التشاركية الثقافيّة، وحضور التظاهرات السياسيّة والمساهمة في تشكيل الرأي العام. "يورغان هابرماس، يجب إنقاذ الصحافة الجادة"، ترجمة جمال الزرن.

من أرشيف التطبيع مع إسرائيل: عندما نزل سيلفان شالوم ضيفا مبجّلا على تونس

في يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، حطّت طائرة قادمة من تل أبيب الرحال في مطار جربة-جرجيس الدولي حاملة العلمين التونسي والإسرائيلي. كان على متن تلك الرحلة الشهيرة وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم -رفقة والدته تونسيّة الأصل مريم- للمشاركة في فعاليات القمّة العالمية لمجتمع المعلومات التي كانت تستضيفها تونس آنذاك. لقد مثّلت هذه الزيارة الرسميّة وقتها محطّة مثيرة للجدل في تاريخ العلاقات بين تونس والكيان المحتلّ لفلسطين.