مؤسسة التلفزة التونسية : معضلة الإنتاج وتأثيراتها على حقّ المواطن في إعلام الجودة

لا يمكن اعتبار المستمعين والمشاهدين مجرّد مستهلكين، ومن ثمّة عملاء السوق، بل هم أيضا مواطنون يتمتعون بحقوق التشاركية الثقافيّة، وحضور التظاهرات السياسيّة والمساهمة في تشكيل الرأي العام. "يورغان هابرماس، يجب إنقاذ الصحافة الجادة"، ترجمة جمال الزرن.

الاتحاد العام لطلبة تونس.. أي آفاق جديدة للنضال الطلابي؟

لماذا فقَدَ الاتحاد العام لطلبة تونس إشعاعه التاريخي في الجامعة التونسية وخسر تأثيره في جموع الطلبة لحساب غريمه التاريخي بالاضافة الى بروز تيّار واسع من المستقلّين؟ ماهي أسباب انتكاسة هذه المنظمة العريقة؟ هل هي أسباب خارجية أم داخلية صرفة؟ سمير جرّاي، صحافي ومناضل سابق صلب الاتحاد العام لطلبة تونس، يسعى من خلال هذه الورقة الى تفكيك أزمة الاتحاد الراهنة والعودة على أهم محطاته التاريخية.

من أرشيف التطبيع مع إسرائيل: عندما نزل سيلفان شالوم ضيفا مبجّلا على تونس

في يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، حطّت طائرة قادمة من تل أبيب الرحال في مطار جربة-جرجيس الدولي حاملة العلمين التونسي والإسرائيلي. كان على متن تلك الرحلة الشهيرة وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم -رفقة والدته تونسيّة الأصل مريم- للمشاركة في فعاليات القمّة العالمية لمجتمع المعلومات التي كانت تستضيفها تونس آنذاك. لقد مثّلت هذه الزيارة الرسميّة وقتها محطّة مثيرة للجدل في تاريخ العلاقات بين تونس والكيان المحتلّ لفلسطين.

“القهوي” و”الفْرار” و”المشرمل” و”الزّميل” .. ظواهرُ اجتماعيّة هجينة بعثرت مجتمعات شمال إفريقيا

بالتزامن مع اختلاف التسميات حسب اللهجات المحليّة في بلدان المغرب العربي، عرف مفهوم "الفراريزم" (الأخوّة) تحوّلات جمّة في التمثّلات والاستعمالات خلال العقدين الأخيرين على وجه الخصوص. فكيف كان تأثير وتأثر هذه الظاهرة مغاربيا؟ من هم "الفرَارات"؟ ولماذا باتوا يمثلّون ظاهرة مُستهجنة؟

انهيار النظام الإعلامي التونسي: المظاهر والمصادر والنتائج

يواصل البروفيسور الصادق الحمّامي أستاذ الإعلام والاتصال السياسي بالجامعة التونسيّة تشخيص وتشريح علل وأمراض النظام الإعلامي في تونس، معلنا هذه المرّة انهياره بالكامل، محذّرا في الآن ذاته من خطورة تداعيات ذلك على الدولة والمجتمع على حدّ سواء. فبماذا يمكن تفسير هذا الانهيار؟ وأي أفق للمشهد الإعلامي التونسي في ظلّ الوضع الرّاهن الذي تعمّقت فيه أزمة الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور؟

الأستاذ بجامعة أكسفورد محمد صالح عمري يفكّك “ثورة الطلّاب” المناصرة لغزّة في الولايات المتّحدة وأوروبا

الدكتور محمد صالح عمري، أستاذ الأدب العربي والأدب المقارن بجامعة أكسفورد المُتخصّص في الدراسات الشرقية في معهد سانت جُون، هو أحد أبرز المشاركين والدّاعمين للحراك الطلابي الواسع من أجل نصرة القضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية والأوروبية. يسعى ضيفنا في هذا الحوار الخاصّ الى تفكيك النموذج الاحتجاجي المساند للقضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية بأدوات ثقافية وفكرية وحضارية.

قراءة في كتاب “قلق الجندر” : الجندر والسلطة .. تمارين في تخريب الهويّات الجاهزة

يعتبر كتاب "قلق الجندر" للفيلسوفة الأمريكية جوديث باتلر أهمّ حدث معرفي في الدراسات الجندرية اليوم على اعتبار أنّه يؤسّس لثورة جندرية من أجل مقاربة مسألة الهويات من وجهة نظر الأقليات الجنسية. في هذا المقال تسعى الدكتورة أمّ الزين بن شيخة، إلى تشريح كتاب "قلق الجندر، النسوية وتخريب الهوية" تشريحا معرفيا من خلال الخوض في عدّة إشكاليات على غرار علاقة الجندر بالسلطة.

أستاذ علم الاجتماع مولدي الأحمر: رؤساء أغلب الأحزاب أبَديُّون، بعض الأحزاب تديرها عائلات، وكثير من القيادات الجمعياتية تتبادل الأدوار لتضمن المنافع

يحدثنا أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا التونسي مولدي الأحمر عن الحركات الاحتجاجية والمجتمع المدني في تونس وجذورهما السوسيوتاريخية والفرق بينهما وبين الأحزاب السياسية. ويفسر لنا الأحمرأزمة الأجسام الوسيطة في ظل الوضع السياسي الراهن ويحاول تقديم قراءته حول الأحداث الأخيرة التي وقعت تجاه المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

حفيظة شقير تكتب : قراءة متأنّية في المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير

تتطرّق أستاذة القانون العام في كلية الحقوق والعلوم السياسية في تونس، والناشطة الحقوقية والنقابية حفيظة شقير في هذه الورقة إلى المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وانتهاكات حرية التعبير، حيث تقوم بقراءة تفكيكية للمرسوم وتبرز نقاط الوهن فيه وما يشكّله من خطر على حريّة التعبير.

الصادق الحمامي يكتب : هابرماس الأخير ، الديمقراطية والشبكات الاجتماعية (I)

يقوم الدّكتور الصادق الحمامي، أستاذ الإعلام والاتصال في معهد الصحافة بتونس، بقراءة تفكيكية للكتاب الأخير للفيلسوف الألماني يورغن هابرماس المُعنوَن "المجال العمومي والديمقراطية التداولية: المنعرج". في هذا الكتاب يتساءل الكاتب عن مستقبل الديمقراطية في زمن هيمنة الشبكات الاجتماعية، منشغلا بمصير النقاش العام والمداولات الديموقراطية في عالم تحكمه الشركات الكبرى للتكنولوجيا الرقمية.