بعد أن غزت قضية مقتل المهاجر أليو كاندي العالم: ليبيا تغلق سجن المباني

ما يزال سيل ردود الفعل حول التحقيق الدولي المتعلّق بملابسات مقتل المهاجر أليو كاندي في مركز الاحتجاز الليبي "المباني"، والذي انفرد موقع الكتيبة بنشر النسخة العربية منه، متواصلا لعلّ آخرها قرار السلطات الليبية غلق هذا السجن. وعلى الرغم من دور التحقيقات الصحفية في هذا "الإنجاز"، إلا أن هذا القرار يعكس كيفية إدارة الحكم في ليبيا والدور الذي تلعبه المحسوبية والمحاباة في هذا الصدد.

العنف الرقمي تجاه النساء: عندما تتحوّل التكنولوجيا الرقمية إلى وسيلة للترهيب النفسي

هرسلة، تشويه، تحرّش، تحميل لصور شخصية ومشاركتها في تطبيقات خاصّة، تنمّر، اعتداء لفظي، وجحيم افتراضي .. هذا ما يعيشه عدد كبير من النساء يوميّا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال سنسعى الى تتبّع قصص عدد من النساء اللواتي اكتويْن بنار الشبكات الاجتماعية الافتراضية وسنستعرض أهم التقنيات التي يتم اعتمادها من أجل إلحاق الأدى بهن.

تحقيق: رجل الأعمال التونسيّ الطيّب البيّاحي في مغسلة الأموال القبرصيّة

استفاد رجل الأعمال التونسي الطيب البياحي، مدير المعهد العربي لرؤساء المؤسسات وأحد مالكي مجمّع البياحي الاقتصادي، من برنامج بيع الجنسية في قبرص التي تُعتبَر جنّة ضريبية وبؤرة لغسيل الأموال مقابل دفع ما يناهز 9 مليون دينار. كيف ومتى حصل ذلك؟ وأيّ جُرم ارتكبه الرّجل بعد القيام بذلك؟

“تونيزيا ميترز” لسبر الآراء : قصّة شركة وهميّة تعبث بنوايا التصويت موطّنة في منصّة إسرائيليّة

تتسابق مؤسّسات إعلاميّة تونسيّة وأخرى دوليّة مرموقة مثل لوموند الفرنسيّة منذ شهر مارس / آذار 2024 نحو نشر معطيات غير موثوقة خاصة بعمليات سبر آراء منسوبة إلى "شركة" تدعى "تونيزيا ميترز" في علاقة بنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، في الوقت الذي تنفي فيه الغرفة المهنية لشركات استطلاعات الرأي والدراسات التسويقية علمها بوجود أي كيان قانوني تحت الاسم الآنف ذكره. فهل نحن إزاء عملية تضليل معلوماتي ممنهج وتلاعب بالرأي العام الانتخابي التونسي؟

شركة ATOG النفطية: حِيَل وتلاعب بالقانون أضاعا على وزارة الطاقة التونسية ملايين الدولارات

الإنجليزية التونسية للبترول والغاز" اسم شركة مغمورة لا يعني الكثير للمواطنين التونسيين. لكن بمجرد التحري في قصّة هذه المؤسسة حديثة العهد المنتصبة في تونس يمكن أن نستشف واحدا من أخطر ملفات الفساد التي عرفتها وزارة الطاقة التونسية في تاريخها. ملف فرطت فيه الدولة التونسية في ملايين الدولارات في الوقت الذي تعاني فيه المالية العمومية من شحّ الموارد وتنامي شبح الإفلاس.

جبل الرصاص بمرناق: ثروة وطنية تختنق بين براثن “اسمنت قرطاج”

رغم موقعه الاستراتيجي وتاريخه الثري، يواجه جبل الرصاص اليوم خطر الانهيار إذا استمرّ حال استغلاله على ما هو عليه. ولئن يوفّر الجبل الكائن في منطقة مرناق نوعية ممتازة من الحجارة التي يتمّ استخراجها منذ عقود، إلا أنّه منذ إنشاء مصنع الإسمنت التابع لشركة "إسمنت قرطاج" أصبح استغلال موارد الجبل مشطّا بشكل بات يهدّد بالقضاء على الثروة الغابية الموجودة فيه، بل ويدفع نحو خطر زواله.

تهيئة ملعب المنزه: سوء تصرّف وشبهات فساد يعْبَثان بالمال العام

لم تكتمل سعادة الجماهير الرياضيّة التونسيّة بانطلاق أشغال تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه في ظلّ ما تعيشه كرة القدم المحليّة من تراجع في مستواها بسبب اهتراء البنية التحتيّة لكافة الملاعب وهو ما أثّر بشكل كبير على القيمة التسويقية للبطولة التونسية. بعد انقضاء نحو 70% من الآجال المُفترضة للإنجاز، توقّفت أشغال تهيئة الملعب بنسبة تقدّم لم تتجاوز الـ 20%، تاركة بناية مُخربّة تسكنها الكلاب السائبة والزواحف السامّة، دون أن يكون للرأي العام أي فكرة واضحة حول مستقبل الملعب التاريخي لتونس.

عائلات، بوشماوي، البياحي وجنيّح: ريْعٌ تونسي في جنّات “كريدي سويس”

استفادت عديد الشخصيات الاقتصادية التونسية التي كانت في الغالب مقرّبة من السلطة الحاكمة قبل وحتّى بعد الثورة (2010-2011) من حسابات بنكية أنشئت سرّا في جنّات ضريبيّة ومؤسّسات مصرفية تمثّل ملاذا آمنا لمثل هذه العمليات الماليّة المسترابة التي تتعارض في كثير من الحالات مع القانون. في السجلات المسربة لبنك "كريدي سويس" نعثر على معطيات جديدة تتعلّق بـ3 عائلات من كبار العائلات النافذة والمؤثرة في ما بات يعرف بأخطبوط الاقتصاد الريعي في تونس وهم: عائلة بوشماوي، عائلة البياحي وعائلة جنيّح. فماذا تخفي أسرار البنك السويسري بخصوص هذه العائلات؟

عائلة المبروك: تهرّب ضريبي، شبهات غسل للأموال وإفلات من المحاسبة

على الرغم من تجميد ممتلكات مروان المبروك صهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي بعيد الثورة من قبل الاتحاد الأوروبي ومصادرة أملاك أخرى في تونس، الّا أنّ هذه العائلة الريعيّة التي تمتلك ثاني أكبر مجمع اقتصادي في تونس نجحت في وضع موطئ قدم لها في عدد من الملاذات الضريبيّة. الكتيبة تكشف لكم/كن القصّة الكاملة للشركات الأوفشور التي أنشئت بين 2012 و2019، وتفكّك التركيب المالي المعقّد الذي قامت به شركات المبروك والذي يضعها في مواجهة شبهات احتيال وتهرّب ضريبي؟ وترفع الستار لأوّل مرّة عن خبايا الامبراطورية العقّارية في المثلث الذهبي بالعاصمة الفرنسية باريس؟

تحقيق: صلاح بن تركيّة امبراطور التعليم العالي الخاص في شباك مغسلة الأموال القبرصية

على خطى الطيّب البيّاحي مدير المعهد العربي لرؤساء المؤسّسات، سار امبراطور التعليم العالي الخاص في تونس صلاح بن تركية، صاحب الجامعة المركزية، بخطى حثيثة نحو "مغسلة الأموال" في قبرص مقابل دفع ما لا يقلّ عن 9 مليون دينار ليستفيد من برنامج "جواز السفر الذهبي" سيّء السمعة والذي كان قد خلّف فضائح فساد عديدة للدولة القبرصيّة كانت سببا في الإطاحة برئيس البرلمان ديمتريوس سيلوريس. فماذا يمكن أنّ نعرف عن قصّة هذا المتهرّب الضريبي العابر للحدود؟