قطاع الطماطم في تونس: استنزاف للماء، تفقير للفلاّحين وتغوّل لأصحاب المصانع

في الوقت الذي تعاني فيه تونس من فقر مدقع في الموارد المائية وتصاعد في مؤشرات الأضرار البيئيّة، تبدو مصانع الطماطم المستفيد الأكبر من هذا القطاع الذي يكابد فيه الفلاحون، لاسيما الصغار منهم، مشاكل جمّة تتفاقم يوما بعد يوم بسبب تخلي الدولة عن دورها التعديلي والرقابي الأمر الذي تسبّب في ارتفاع سعر علب الطماطم في السوق المحليّة بنسبة ناهزت 300 بالمائة في ظرف سنوات قليلة دون أن ينعكس ذلك ايجابيّا على جميع أطراف الدورة الانتاجيّة.

تحقيق : شجرة “الحرقة” التّي تُخفي “بزنس” شبكات الاتّجار بالمهاجرين الأفارقة

بعيدا عن هيستيريا "الاستيطان الأسود" و نظرية "الاستبدال الكبير"، لماذا أصبحت تونس وجهة أساسية لأفارقة جنوب الصحراء غير النظاميين؟ ما هي المنافذ التي يلجُون من خلالها إلى التراب التونسي وكيف يغادرونه؟ هل هناك شبكات إجرامية منظّمة تضع يدها على سوق الاتّجار بالمهاجرين الأفارقة في تونس؟ هل هي شبكات محلّية أم دولية عابرة للقارّات؟ هل الدّولة التونسية على علم بذلك؟ هل بعض أجهزتها متواطئ؟ من المستفيد الأساسي من تدفّق هؤلاء المهاجرين على تونس؟ في هذا التحقيق، يسعى فريق الكتيبة للاجابة عن كلّ هذه الأسئلة وغيرها بالحجّة والبرهان.

زيت الزيتون التونسي: ثروة فلاحيّة تعصف بها التغيّرات المناخيّة والأصناف الأجنبيّة

يواجه قطاع الزياتين في تونس تحديات جمة بفعل تأثيرات التغيرات المناخية وغزو الأصناف الأجنبية التي باتت تمثل خطرا داهما على مستقبل هذا النشاط الفلاحي الذي يشغل عشرات الآلاف من التونسيات والتونسيين، فضلا عن مردوديته المالية للدولة التونسية بالعملة الصعبة. فهل مازال من الممكن إنقاذ هذا القطاع بشكل يتلاءم مع تحديات المرحلة الراهنة ؟

تبلغ قيمتها مليارات الدولارات: قصّة الأوراق النقدية “المفقودة” الصادرة عن بنكين مركزيين في ليبيا

كشفت تقارير تمّ إعدادها بطلب من الأمم المتّحدة حول المصرفين المركزيين في ليبيا الغربية والشرقية عن إخلالات وتجاوزات قام بها كلا المصرفين. إذ تبيّن أنّ مبلغا تقدّر قيمته بـ4.8 مليار دولار من الأوراق النقدية تمّ فقدانه في مصرف طرابلس المركزي. أمّا بنك البيضاء المركزي فيبدو أنّه يصدر عملة موازية ليس لها أي احتياطات أو ضمانات في مخالفة لقانون البنوك الليبي

البنك البريدي: مشروع شعبي أجهضه تحالف خفي بين لوبي البنوك والبنك المركزي

على الرغم من أنّه أصبح يمثّل مطلبا شعبيّا لفئات عديدة من المجتمع التونسي، فإنّ مشروع "البنك البريدي" جُوبه بجبهة ممانعة قويّة في الكواليس قادها البنك المركزي التونسي ومن خلفه لوبي البنوك التي تستحوذ على غالبيتها عائلات ريعيّة نافذة سياسيّا وماليّا كبّلت الاقتصاد التونسي منذ عقود. فما قصّة هذا المشروع الحلم الذي أجهض في أكثر من محاولة بتعطيل سياسي أيضا من مسؤولين بارزين في حكومات سابقة سنكشف النقاب عنهم في هذا التحقيق؟

بين مالي وبوركينا فاسو: فضائح رشوة تعصف بـ”سجائر كومباوري” ومسؤولين ماليين

يُظهر تسجيل سري حصل عليه مشروع تغطية الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود OCCRP.ORG كيف أنّ صافي موكوكو سو، وهي وسيط ذو علاقات واسعة وقوية تدّعي أنها تمثل قطب التبغ أبولينير كومباوري، بصدد عرض رشوى على رئيس شركة التبغ الحكومية في جمهورية مالي أثناء سعيه للحصول على حرية المرور عبر البلاد لسجائر كومباوري.

المستشار البلدي بساقية الزيت الحبيب خماخم: تضارب مصالح واستغلال نفوذ تحت عباءة التدبير الحرّ

في خرق جسيم للقانون، استفاد المستشار البلدي بساقية الزيت من ولاية صفاقس الحبيب خماخم، من رخصة لبعث مشروع خاص وذلك من خلال وضع مثال التهيئة العمرانية على المقاس تحت ذريعة "التدبير الحرّ". فماذا يمكن أن نعرف عن قصّة هذا المسؤول البلدي السابق الذي تلاحقه اتهامات بتضارب المصالح واستغلال النفوذ وخرق قرار صادر عن المحكمة الإدارية؟

جبل الرصاص بمرناق: ثروة وطنية تختنق بين براثن “اسمنت قرطاج”

رغم موقعه الاستراتيجي وتاريخه الثري، يواجه جبل الرصاص اليوم خطر الانهيار إذا استمرّ حال استغلاله على ما هو عليه. ولئن يوفّر الجبل الكائن في منطقة مرناق نوعية ممتازة من الحجارة التي يتمّ استخراجها منذ عقود، إلا أنّه منذ إنشاء مصنع الإسمنت التابع لشركة "إسمنت قرطاج" أصبح استغلال موارد الجبل مشطّا بشكل بات يهدّد بالقضاء على الثروة الغابية الموجودة فيه، بل ويدفع نحو خطر زواله.

رجل الأعمال الليبي عبد السلام أبو غيلة: قصّة اختلاسات مالية أثقلت كاهل سيراليون بعبّارة معطّبة

في 2006، شرع معمّر القذافي في استثمار المليارات من أموال النفط عبر القارة الإفريقية، إلا أن مشروعا بسيطا لإضافة خطّ عبّارة يملكها الليبيون لفائدة سيراليون تمّ تقويضه نتيجة المحسوبية والفساد. وقد أدت الفوضى بين الفصائل الليبية والتي شبّت عقب سقوط القذافي في 2011 إلى عدم تعرّض أي طرف للمحاسبة.

القيادي الأمني سفيان ناجي: إثراء غير مشروع، انتهاكات لحقوق الإنسان وإفلات من العقاب

رغم شبهات الفساد والإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ وارتكاب أفعال قد ترتقي إلى مرتبة جرائم تمسّ من حقوق الإنسان، فضلا عن الانحراف بعمل جهاز شرطة النجدة بصفاقس طيلة سنوات من خلال تحويله إلى "شرطة خاصة" لتحقيق منافع شخصيّة، ما تزال وزارة الداخلية التونسية تتكتّم على مآل التحقيقات الخاصة بملف القيادي الأمني سفيان ناجي. فماذا يمكن أن نعرف عن قصّة هذا المسؤول الأمني الذي عانى من بطشه الكثيرون؟